أهالي بنغازي : ليس هناك خيار إلا منع وصول عائدات النفط لمركزي طرابلس منبع الفساد و المفسدين

220

أصدر مشائخ وأعيان وأهالى ومنظمات المجتمع المدنى والنشطاء السياسيين بمدينة بنغازي اليوم بياناً بخصوص قرار القائد العام للقوات المسلحة  بشأن الهلال النفطي ، باركو فيه للقوات المسلحة سيطرتهم على الموانئ النفطية بالهلال النفطي من ما أسموه “عصابات الإجرام و الإرهاب مرتزقة المال الفاسد الذي يستقطع من قوت الليبيين”  .
كما وصفو ما أقدمت علية القيادة العامة من قرارا بالوطني و الشجاع وأنه” جاء استجابةًً لنداءات الشارع المتكررة بضرورة تحرير مؤسسات الدولة من لوبيات الفساد وعصابات الاعتمادات الممولة للمليشيات و المجموعات الإرهابية بما أثر سلباًً على حياة المواطن صاحب الحق في الثروة فشحت السيولة و نقصت الأدوية وارتفعت أسعار الأغذية حتى بات المواطن بالكاد يجد قوت يومه وكان لابد من تحرك نوعي يوقف هذا التدهور الحاد في معيشة المواطن و الامتهان لكرامته رغم حجم ثروات البلاد التي لا يصل منها شيء للمواطن” .
وأشارو في هذا البيان أن القيادة العامة تعاملت “بحسن نية” عندما أقدمت على تسليم الهلال النفطي لمؤسسة النفط التابعة بحكومة الوفاق على أمل أن تصل عائدات النفط لكل مدينة ولضمان كرامة الشعب ولكنه  بات يئن تحت وطأة التجويع وذكرو أن هذا ما دفع القيادة العامة لاتخاذ هذا القرار وصنفوه بأنه “الخيار الوحيد لحماية قوت الليبيين من أن تقع عائداته بأيدي لا تراعي في المواطن ألاًً و لا ذمة” .

كما أعلنو بإسم  كافة شرائح بنغازي التأييد التام و الكامل لهذا القرار وقالو ”  نحث القائد العام على عدم التراجع عنها بل و الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضرب الفساد أينما كان و استعادة هيبة الدولة و سيادتها و إعادة رزق الليبيين إليهم وهنا لم يكن هناك خيار إلا منع وصول عائدات النفط لمركز طرابلس منبع الفساد و المفسدين بتحكم الصديق الكبير فيه” .

ونبهو المجتمع الدولي قائلين ” أننا نتابع عن قرب أي تحركًً أو بيانًً منهم ضد هذا القرار و نعتبر أي خطوة ضده وقوفاًً منهم ضد مصلحة الشعب الليبي و استمراراًً و دعماًً لحملة تجويعه بحرمانه من موارد رزقه” .