الشيباني يحمل المصرف المركزي مسؤولية عجز صندوق موازنة الأسعار عن تلبية الاحتياجات الأساسية
صرح رئيس صندوق موازنة الأسعار “جمال الشيباني” أن الصندوق عجز عن توريد المواد الغذائية ولم تفتح له أية اعتمادات خاصة لتلبية متطلبات المواطنين من السلع في شهر رمضان المبارك .
وأوضح “الشيباني” في تصريح لوكالة الأنباء الليبية أن الصندوق لم يقم باستيراد أية سلع أو مواد غذائية تخص شهر رمضان ،مضيفا أن مصرف ليبيا المركزي لم يفتح أي اعتماد لصندوق موازنة الأسعار منذ أكتوبر 2017.
وقال “الشيباني” إن السلع المتوفرة الأن في مخازن صندوق موازنة الأسعار هي فقط ما تبقى من سلع باعتمادات سابقة ، وتكفي لمدة شهر واحد فقط كحصص للجمعيات الإستهلاكية .
وأشار رئيس صندوق موازنة الأسعار بأصبع الاتهام إلى إدارة مصرف ليبيا المركزي قائلا ( إنه في الوقت الذي يقوم فيه مصرف ليبيا المركزي بفتح اعتمادات للشركات الخاصة يمتنع عن فتح اعتماد للصندوق رغم مراسلته في أكثر من مناسبة ) ، مؤكدا أن آخر تلك المراسلات كانت في سنة 2017 بخصوص مناقصة توريد السكر بعد أخذ الموافقة من ديوان المحاسبة وتوقيع العقود تم رفضها من قبل المركزي لأسباب لم يوضحها في حينها .
وفي سياق متصل أفاد رئيس صندوق موازنة الأسعار بأن الصندوق باشر في إعداد منظومة بالرقم الوطني منذ مايو الماضي ، مخاطبا بالخصوص كل مراقبات الاقتصاد بالبلديات ، حيث اعتمد في تسجيل المواطنين على الرقم الوطني عبر البوابة الإلكترونية تفاديا لأي تزوير ، حيث أوضح أن عدد الليبيين الذين تم تسجيلهم في المنظومة بلغ أربعة مليون وأربعة وأربعين ألف مواطن أي مايعادل 776641 أسرة إلى حد الآن .
واعتبر الشيباني في تصريحاته أن الصندوق غير معني بخصوص أزمة توفير الدقيق للمخابز وغلاء سعر رغيف الخبز ،ملقيا في الوقت ذاته باللوم على الدولة التي لم تضع سياسة استيرادية للحبوب لبيعه للمطاحن والمخابز بسعر معقول .
تجدر الإشارة إلى أن صندوق موازنة الأسعار تأسس عام 2007-2008 بديلا عن المؤسسة الوطنية للسلع التموينية وأنيط به مهام توفير السلع الغذائية بالأسعار المناسبة ما من شأنه أن يخلق توازنا بين القدرة الشرائية للمواطن وأسعار السلع .