تحدث الصديق عمر الكبير في لقاء له عبر قناة ليبيا الوطنية الجمعة رصدتها صدى الاقتصادية عن منحة أرباب الأسر ومنظومة النقد الأجنبي، وذكر الصديق أن الغرض الأساسي من هذه المنظومة العدالة في التوزيع ومساعدة المواطن في ظل الخلل الاقتصادي الراهن، وعندما تحسن الوضع بين عام 2016 و2017 قرر المصرف المركزي زيادة هذه المخصصات إلى 500 دولار بدلا من 400 دولار للفرد الواحد.
وأضاف “الكبير” أن هذا هو المتاح حالياً وهو ما يمكن فعله خاصة بعد حادثة سرقة الأموال في سرت وقرار الأطراف الدولية بعدم تصدير العملة الى ليبيا مضيفاً ” صحيح لم يكن هناك قرار بالخصوص لكن الأطراف والمنظمات عمدت إلى منع ورود النقد الأجنبي إلينا” خوفاً أن تقع هذه المبالغ في أيدي الجماعات الارهابية فيها، وهذا ما تسبب في ما نحن عليه الأن وأيضا تسبب في التعقيد في الحصول على مخصصات أرباب الأسر من النقد الاجنبي لأن المتاح فقط هو طريقة الحوالات، كما ذكر أن المصرف المركزي لا يستطيع أن يقدم الدولار الحي للمواطن حاليا رغم مساعي.
كما أكد على أنه قد قام بإرسال رسالة طارئة للمجلس الرئاسي لحل مشكلة الأرقام الوهمية والمخصصات التي تذهب إلى شخصيات وهمية أو غير ليبيين لأنها مسألة تمس الأمن القومي، وصرح انه قد طلب التعجيل في عملية المراجعة في رسالة أخرى، كما نفى الصديق صحة الأرقام التي صرح بها محمود جبريل في لقاء له ذاكراً أن المنحة صرفت لقرابة 6.3 مليون ليبي، وأن المبلغ كاملا يفوق الـ 2 مليار في عام 2017، وأما في يخص هذه السنة فقد تقدم عدد 5.4 مليون مواطن إلى الأن.
كما صرح أن الزيادة في مخصصات أرباب الأسر مسألة مجهولة التحقق إلى الأن وأن تمت ستتم مع مجموعة من الاصلاحات الاقتصادية التي تخول هذه الزيادة.
