الكبير: فور تسلم تقرير ديلويت سندرس ما ورد من ملاحظات والتواصل مع الأطراف المعنية

248

قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير: إِنَّ لقاءَ اليوم تحت مظلة حكومة وحدة وطنية بادرة لإنهاء حالة الانقسام السياسي يبعث فينا روح التفاؤل بتوحيد مصرف ليبيا المركزي وبقية مؤسسات الدولة السيادية.

وأضاف بالقول: حالة انقسام المصرف المركزي منذ عام 2014 ليست بإرادتنا بل هي واقع مرير أَمْلته علينا ظروف سياسية وانقسام السلطتين التشريعية والتنفيذية والانفلات الأمني والحروب المتكررة، وكذلك حالة الانقسام فَرَضَتْ واقعاً مريراً وأربكَت عمل المصرف المركزي والقطاع المصرفي لأكثر من سبع سنوات مما استوجب المراجعة مِن طرفٍ مُحايد.

وأكد محافظ مصرف ليبيا المركزي على أن حالة الانقسام وتداعياتها هي ما دفعت مصرف ليبيا المركزي طرابلس للمبادرة منذ 03/04/2016 بالمطالبة بإجراء عملية المراجعة لحسابات المصرفين في طرابلس والبيضاء كخطوة أولى لتوحيد المؤسسة ولمعالجة ما ترتّب على الانقسام من تشوهات وتداعيات.

وأشار بالقول إلى أننا رحَّبنا ببدء عملية المراجعة وحرصنا منذ انطلاقها على تقديم الدعم اللازم وتم تكلّيَف فريق عملٍ مُتخصّص وتوَفير كافة البيانات والمعلومات عبر مكتب النائب العام تعزيزا لمبادئ المسؤولية والشفافية والمحاسبة ، ولضمان سيادة الدولة الليبية.

حيث أن اليوم أثمرتْ جهودُ التعاون المشترك مِن قبل كافة الأطراف بتسلم تقرير المراجعة، كما نرحب بهذا الإنجاز ونؤكّد استعدادنا للتعامل معه بإيجابية تامة وفق استراتيجية نشترك فيها جميعا

أشاد الكبير على فور تسلُّم مصرف ليبيا المركزي للتقرير سيقوم بدراسة ما ورد فيه من ملاحظات وتوصيات والتواصل بشأنها مع الأطراف المعنية.

وختم الكبير بأن سعادتنا اليوم تكمن في البدء في إنهاء مرحلة انقسام المصرف المركزي وانطلاق مرحلة جديدة نتمنى أن يَسودَها الودُّ والوئام وروحُ الفريق في إطار الالتزام بالمسؤولية والشفافية والمحاسبة