تحدث الصديق الكبير في لقاء له في لقاء تلفزيوني تابعته صدى عن مشكلة السيولة راوياً بداية مراحل تأزم الوضع الاقتصادي الحالي ، قائلاً “إننا مررنا في نهاية عام 2011 بنفس المشكلة التي تمثلت في مشكلة السيولة وغيرها ولكنها عولجت وما يحدث اليوم سببه الأول الانقسام السياسي، والسبب الثاني هو بعض الاجراءات التي قام بها ديوان المحاسبة والتي تمثلت في تجميد حسابات بعض رجال الأعمال، وأنا على قناعة تامة أن اجراء ديوان المحاسبة مخالف للقانون ، والسبب الثالث هو الصرف من الحكومة المؤقتة عن طريق الصكوك والتي خلقت فارقاً بين الصك والنقد وخلقت شح في السيولة وارتفاع في أسعار الصرف” .
وذكر أنه لا يوجد حل لمشكلة السيولة إلا إذا عولج أساس المشكلة، فيجب توحيد الوطن ويجب أن توجد حكومة واحدة وأكد أن المصرف كثف مساعيه ولم يصمت وحاول ايجاد حلول بديلة تمثلت في خلق بدائل للصرف والدفع، وقمنا بتطوير نظام المدفوعات الوطني وتسهيل الحصول على الصكوك، وكذلك تسهيل الحصول على البطاقات والدفع بهم، وكذلك الدفع عن طريق الموبايل.
