“الوطنية للنفط” تبحث آلية تطوير التدريب المحلي وتوطينه
قامت الإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية بالمؤسسة الوطنية للنفط يوم أمس الأحد بعقد اجتماعاً موسعاً مع منسقي التدريب والتطوير المحلي بشركات القطاع، ضمّ مدير الإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية بالمؤسسة محمد أبو لعج، ومدير إدارة التدريب والتطوير بالمؤسسة فخرالدين الشارف، ومنسقي ومختصي التدريب بإدارة التدريب بالمؤسسة، وعدداً من منسقي ومختصي التدريب والتطوير الداخلي بشركات زلاف ورأس لانوف والواحة والهروج ومليته والزاوية والخليج العربي وسرت والجوف، بالإضافة إلى معهد النفط للتأهيل والتدريب، ومعهد النفط الليبي.
تم خلاله مناقشة آلية توحيد الجهود والتنسيق للاستغلال الأمثل للموارد التدريبية المتاحة بشركات القطاع من خبرات وكفاءات وطنية متخصصة ومراكز تدريبية فنية تزخر بالكثير من الإمكانيات اللازمة لتنفيذ برامج التدريب العملي المختلفة.
حيث شدد “أبولعج” على أهمية وضع الخطط وآليات العمل اللازمة لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، مبدياً ثقته الكاملة بقدرة المؤسسة على إنجاز المطلوب، موضحاً أن تكاتف الجهود والاستفادة من إمكانيات الشركات التدريبية سيسهم بالتاكيد في حلحلة الصعوبات التي تواجهها شركات القطاع في تنفيذ خطط التدريب المحلي، والتي في مقدمتها شحّ الميزانيات والمتطلبات اللوجستية المصاحبة للتنفيذ.
وتناول الاجتماع أيضاً مناقشة عدد من المحاور الهامة لتطوير التدريب المحلي وتوطين التدريب، تمثلت في إنشاء قاعدة بيانات موحدة للخبرات الوطنية سواء العاملين حالياً بالقطاع أو حتى المتقاعدين، الذين يمكن الاستفادة منهم في تنفيذ البرامج التدريبية والتطويرية في مختلف الاختصاصات.
كذلك نوقش تقييم مراكز التدريب التابعة لشركات المؤسسة الوطنية للنفط، وتحديد المتطلبات اللازمة لتأهيلها كمراكز تدريبية معتمدة لمنح الشهادات الفنية في مختلف التخصصات، مثل اللحام والتفتيش الفني والتخصصات الحرفية الأخرى، والدخول في شراكات مع الجهات التدريبية العالمية المتخصصة، وإعادة تفعيل مراكز تدريب اللغة الإنجليزية بشركات القطاع وتطويرها للحصول على الاعتمادات الدولية في مجال اللغة الإنجليزية.
وفي الختام تم الاتفاق على جملة من الخطوات التنفيذية التي سيتم المباشرة بها كمرحلة أولى لانطلاق برامج التدريب المحلي الهادفة، التي تقود إلى تحسين العملية التدريبية، وسد احتياجات القطاع من العمالة الفنية المتخصصة والمؤهلة في جميع المجالات.