حقل الشرارة يعاني من مشاكل أمنية مستمرة والمهندسين الأجانب يرفضون العودة

224

نقلت وكالة رويترز اليوم 25 يوليو حديث لأحد المهندسين الميدانيين في حقل الشرارة النفطي والذي قال : 

” إن محطة المراقبة في حقل الشرارة أستؤنفت ، لكن المهندسين الاجانب الذين يساعدون في تشغيل الحقل لم يعودوا بعد لأسباب أمنية” 

حيث أُغلقت المحطة  رقم (186)  بعد أن تم اختطاف أثنين من موظفي حقول النفط في هجوم قامت به مجموعة غير معروفة منذ أكثر من أسبوع ، مما أجبر المؤسسة الوطنية للنفط على خفض الإنتاج ، علماً بأنه لم يكن هناك رقم إنتاج حالي متاح ، حيث أكد المهندس أن عودة الإنتاج في المحطة سوف ترتفع تدريجيا مرة أخرى.

والجدير بالذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط قالت في وقت سابق انها تتوقع انخفاض الانتاج بمقدار 160 ألف برميل يوميا ، رغم أن أحد المهندسين قال ان الانتاج في الحقل الذي كان ينتج 200 ألف الى 300 ألف برميل يوميا قد انخفض بالفعل الى أقل من 100 ألف برميل يوميا.

حيث وقع الهجوم في محطة المراقبة على مشارف حقل الشرارة  أى على بعد حوالي 40 كيلومترًا (25 ميلاً) من الجزء الرئيسي من الحقل ، وقد عانى الحقل في جنوب غرب ليبيا النائي من مشاكل أمنية في الماضي بما في ذلك مداهمات تمت فيها سرقة السيارات والهواتف المحمولة.

وبالإضافة إلى كون الحقل إحدى الصفوف الرئيسية للتصدير في ليبيا ، فإن شركة شرارة تغذي مصفاة تكرير النفط بالزاوية بــــ 120 ألف برميل في اليوم على الساحل الشمالي الغربي من البلاد.