قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الفنية “محمود التليسي” في تصريح لقناة الوسط رصدته صدى الاقتصادية، أن الجالية العالقين في آسيا كافة ودول الخليج قد حاولنا بشأنها معالج حل الإشكالية في بداية الأمر، بحيث يكون تجميعهم جميعاً في سلطنة عمان، وتواصلنا مع السفارة هناك لأخذ الإذن، وبعد عمل كافة الترتيبات نتفاجئ برفض السلطات من سلطة عمان استقبال العالقين وحجرهم.
وأضاف ” التليسي” أنه قد تم بعد ذلك التواصل مع السفارة الماليزية قد قررت الخارجية تجميع جميع العالقين بآسيا وحجرهم في ماليزيا، مشيراً إلى أنه قد تم التواصل مع مصلحة الطيران المدني لجلب العالقين بكافة الدول الآسيوية، حتى يتم حجرهم، ومن ثم رجوعهم إلى ليبيا.
وأوضح أن الإجراءات قد كانت على درجة عالية من الجودة في إسبانيا ومالطا، وذلك بسبب ان العالقين هناك كانو أقل من الدول الأخرى، مبيناً أن اسطنبول تونس وصفاقس.
كما أشار القنصل الليبي بتونس “فاضل القريو” خلال تصريحاته لقناة الوسط أن السفارة قد تعرضت لهجوم من قبل العالقين هناك، مشيراً إلى أن لم يتم التبيلغ من قبل الشرطة التونسية.
وكشف “القريو” أن العالقين في تونس ومن تراعيهم السفارة قد بلغو 2818 شخص، مبيناً أن 4 مليون دينار هي القيمة التي قد خصصت للقنصلية ، وأن قيمة العجز قد بلغت 9 مليون دينار تونسي.
