خاص.. العرفي يقول: جمعية الإسكان التعاوني أُسست على يدي.. ويرد على الاتهامات الموجهة إليه

261

قال المحامي والمندوب الحاجز الممثل القانوني للجمعية الليبية للإسكان التعاوني “عدنان العرفي” في تصريح له لصحيفة صدى الاقتصادية: بخصوص أخبار أن جمعية الاسكان التعاوني وهمية وغير حقيقية وما إلى آخره كوني محامي ورجل قانون هذه الجمعية أسست على يدي من الألف إلى الياء وأنا أتحمل مسؤوليتها قانوناً وهذا مؤكد بالأوراق الرسمية التي تفيد بأن هذه الجمعية موجودة.

وأضاف “العرفي” قائلاً: ما آثير خلال مراسلة مصرف الأمان عن رسالة صادرة بحقي من قبل الإسكان وغير معروف مصدرها ويقول بأن الجمعية الليبية للإسكان غير مدرجة بسجلاتنا ببنغازي ولم يقل غير مدرجة بليبيا، كما أنه لا يوجد مستند بأنها موجودة ببنغازي صحيح أن مقرها الرئيسي في بنغازي ولكن جمعية قديمة وموقرة وموجودة من العام 199‪7م، وتعدد إسمها، ومصرف ليبيا المركزي عندما قام بالحجز لديه عند مدير الإدارة القانونية طارق الزناتي ببنغازي وأول شيء طالبوا بملف كامل للجمعية وقانوناً لا يحق لهم طلب هذا الملف، كما أنه لا يحق لهم رفع الحجز سواء من نائب المحافظ الحبري أو مصرف الأمان.

وأوضح في سياق حديثه قائلاً: الكتاب الذي تم إصداره من قبلهم كان في شهر فبراير بموجب عدم رفعهم الحجز، بالرغم من أن الحجز لا يرفع إلا بحكم من المحكمة ولا يوقفه أي شيء إلا حكم المحكمة مع النفاذ حتى لو افترضنا أن حجزنا باطل وأن الجمعية باطلة وغير قانونية، ونحن ضاغطين على الحبري وطارق الزناتي بالقانون لأن ماقاموا بفعله هو جريمة وفقاً لنص المادة 234 لنص العقوبات نتيجتها وعقوبتها إن كان هناك قانون وقضاء مستقل ولا يخاف من أمثالهم الحبس والعدل لكلاهما.

ونوه أيضاً بالقول: مشكلتنا الآن ليست مع الأمان، وعندما حكم القضاء لصالحنا بعد رد السهيلي وقوله “بيننا القضاء” وعندها وعندما تم الحكم لصالحنا قام طارق الزناتي بالاستناد على الورقة التي تقول بأن الجمعية غير مسجلة ووهمية والآن قدمنا ما يفند هذا القول والاتهام.

إختتم قائلاً: ما يريدون الوصول إليه من هذه الزوبعة أن يفكو الضغط على الحبري كونه واقع في جريمة، وقد يكون غُرر به من قبل طارق الزناتي، ونحن سنستمر إلى أن نسترد حقوقنا، والجريمة الموجودة حالياً تتمثل في الحبري وطارق الزناتي وليس مع أي شخص آخر ونحن لن نترك حقنا، حاولنا بالمساعي الودية وسمعنا تهديدات وانذارات، وكان من المفترض في اليومين الماضيين توضيحي لهذا الأمر في لقاء مع أحد القنوات الفضائية ولكن لسبب أو لآخر تأخرت الطائرة ولم أتمكن من إجراء اللقاء خارج ليبيا وسيكون هناك لقاء آخر في القريب العاجل بحسب قوله.