نفت جمعية الدعوة الاسلامية العالمية في تصريحٍ خاص لصحيفة صدى، ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول مبنى دار الفنون.
وتؤكد الجمعية أنّها شكلّت لجنة مختصة لمراجعة أملاكها وكان من بينها مبنى الذي تتواجد فيه دار الفنون، وبعد زيارة اللجنة تبين الآتي:
حيث أن دار الفنون لم تدفع لجمعية الدعوة الاسلامية العالمية قيمة الايجار منذ عام 1994
وقالت الجمعية أن المبنى متهالك إنشائياً وغير صالح للسكن، ويحتاج إلى إزالة واعادة بناء معتمد على تقارير فنية معدة من قبل مهندسين مختصين.
تم إبلاغ كل من هو مستفيد من الشقق بإخطارٍ مسبق عن وضع المبنى وذلك عن طريق الحرس البلدي وبإجراءات رسمية وليس كما يشاع في القنوات الاعلامية.
وأكزت أن هناك العديد من المراسلات لمطالبة دار الفنون بدفع كل المستحقات والالتزامات المالية المتراكمة عليها منذ سنوات ولكن للأسف بدون جدوى.
كما قامت جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، بتقديم بديل لمكان دار الفنون، وذلك لنقلها إلى أحد العقارات الأخرى المملوكة للجمعية.
وفي ختام التصريح قالت جمعية الدعوة الإسلامية العالمية كما يعلم الجميع نحن أحد المؤسسات التي تعمل على دعم كل المؤسسات التعليمية والثقافية، و لديها كلية والتي لها أكثر من 4 فروع ويدرس بها العديد من الطلبة من عدة دول، ولهذا نحن نستغرب أن بعد المحطات تقوم بالادعاءات الكاذبة لتشويه صورة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية .
