صرّح عضو المجلس الأعلى للدولة “علي السويح” لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً: هذه مُبادرة طيّبة لتعريف الوفد التونسي بالصناعات في ليبيا، في فترة النظام السابق والسنوات التي مضت كان هناك نوع من المحاربة للقطاع الخاص وعدم ترك فرصة لهم في عمليّة لتسييس الصناعة في ليبيا”.
وأضاف بالقول: هذه المصانع تعتبر قديمة نوعاً ما، ولكن أصحابها بذلوا مجهوداً كبيراً واستمرّوا رغم الظروف الصعبة.
وتابع بالقول: من خلال هذه الزيارة أدركنا أنّ هناك أمل كبير جداً أن تنشأ صناعات كُبرى في ليبيا والأمر ليس بالمستحيل
وقال: نحتاج إلى إرادة ودولة تغيّر القوانين الخاصة بالصناعة والزراعة والنشاطات الاقتصادية، وإصدار قوانين تُساهم في دخول المستثمرين
كذلك توجيه الدولة للصناعات التي تعتمد على المادة الخام المحلية، ومن مسؤولية الدولة أن تساعد المُصنّعين على الدخول في السوق الدولية الذي يُعدّ أمراً صعباً الآن.
وختم حديته قائلاً: مع أن السوق الليبي يُعتبر صغير نسبيّاً لكن أصحاب المصانع لديهم القدرة على ذلك ويحتاجون في دولة تُساعدهم بمنح التسهيلات المُتعارف عليْها في دعم النشاط الاقتصادي.
