زراعة الزعفران في ليبيا… مشروع طموح لتنويع مصادر الدخل
يعمل مجموعة من المزارعين في المناطق الغربية من البلاد على استيراد كميات من الزعفران يصل قيمة الكيلو الواحد منها إلى 50 دولار من أجل إعادة توطين الزعفران الذي يعتبر من أغلى التوابل في العام.
ومنذ عقود طويلة انقطعت نبتة الزعفران في ليبيا، حيث كانت تزرع في مدينة غريان ومناطق أخرى مجاورة إبان العهد العثماني وفترة الاستعمار الإيطالي.
وقال أحد المسؤلين عن المشروع، إن الفكرة جاءت نتيجة لما تمثله زراعة الزعفران من أهمية اقتصادية للأسر المنتجة أو حتى للدولة في حال اهتمت بهذه الزراعة في المستقبل.
وأضاف مفتاح القريو في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الاثنين، إن سعر كيلو الزعفران يباع في الوقت الحالي بمبلغ يصل إلى 315 دينار، وهو ما يعادل تقريبا 50 دولار، بينما يحتوي على ما بين 40 إلى 50 بصيلة.
وأشار القريو إلى أن المناطق المستهدفة من مشروع زراعة الزعفران هي مدن أوباري وسبها ومناطق الجبل في محاولة منهم لتجربة عملية التوطين. ويعتقد القريو بأن المشروع يمكن أن يساهم في احداث نشاط اقتصادي كونه يعتبر من المشاريع الصغرى والمتوسطة.
ويأمل القائمون على المشروع من الحصول على الدعم من الدولة أو القطاع الخاص كونهم لايزالون يعملون كأفراد وبطريقة تقليدية، حيث يسعون لإنشاء شركة أو منظمة خاصة بنشاط زراعة الزعفران والحصول على عوائد مالية كبيرة من بيعه.