سالفيني يطالب المنظمات غير الحكومية بوقف التدخل في عمل خفر السواحل الليبي

160

قال وزير الداخلية الإيطالي اليميني المتشدد ماتيو سالفيني اليوم الأحد 24 يونيو ،  للجمعيات الخيرية الأجنبية أن تتوقف عن إنقاذ المهاجرين من ليبيا حتى في الوقت الذي تقول فيه إحدى المجموعات أن هناك  ألف شخص كانوا على متن قوارب في البحر المتوسط.

ولطالما كانت أيطاليا الجبهة في أزمة الهجرة في أوروبا ، متعهدة بموقف متشدد جديد ، حيث أخبر سالفيني جماعات الإغاثة بالتراجع وترك قوات خفر السواحل الليبية تهتم بعمليات الإنقاذ.

وقال :

“دعوا السلطات الليبية تقوم بعملهم في الإنقاذ والانتعاش والعودة (للمهاجرين) إلى بلادهم ، كما كانوا يفعلون منذ بعض الوقت ، بدون سفن المنظمات غير الحكومية الشرهة التي تزعجهم أو تتسبب في المشاكل لهم “

وأضاف

“الموانئ الايطالية ستكون مغلقة  أمام من يساعدون المتاجرين بالبشر”

هذا وقد ذكرت صحيفة دجيتال جورنال اليوم أن المجموعة الاسبانية برواكتيفا اوبرا ارمز  تلقت “سبع او ثماني رسائل” لتنبيهها الى زوارق في البحر المتوسط الاحد.

وقالت المتحدثة لورا لانوزا لوكالة فرانس برس أن “الجمع بين جميع الاخطارات سيضيف ما يصل الى 1000 شخص” بالقرب من الساحل الليبي”

وأضافت موضحة “إذا قام خفر السواحل الليبي بتنسيق هذه الجهود ، فسيتم إعادة جميع هؤلاء الأشخاص إلى ليبيا”

وفي وقت متأخر من يوم الأحد ، قام سالفيني بالتغريد على أن خفر السواحل الليبي أنقذ “820 مهاجرًا” واستهدف مرة أخرى سفن المنظمات غير الحكومية”

وقال “أود أن أعبر عن شكري العميق ، كوزير وكأب ، للسلطات وخفر السواحل الليبي”

“اليوم أنقذوا وجلبوا 820 مهاجرا إلى ليبيا ، مما جعل” عمل “المتاجرين عبثا وتجنب التدخلات غير المشروعة من قبل سفن المنظمات غير الحكومية”

والجدير بالذكر أن سالفيني أتهم مرارًا وتكرارًا الجمعيات الخيرية بالتواطؤ مع مهربي البشر ، كما أرسل خفر السواحل الإيطالي رسالة إلى زوارق الإنقاذ العاملة في البحر المتوسط ​​يوم الجمعة لإبلاغهم بأنه لن يكون هناك تنسيق لعمليات الإنقاذ في منطقة البحث والإنقاذ الليبية.

ويذكر أنه وفي وقت سابق من هذا الشهر ، تسبب سالفيني في نزاع على مستوى الاتحاد الأوروبي عندما منع سفينة الإنقاذ الدلو ، التي استأجرتها مؤسسة SOS Mediterranee الخيرية ، والتى تحمل نحو 630 مهاجرا ، من الرسو على رصيف في إيطاليا ، كما حولت مالطا أيضا القارب إلى الخارج وقامت إسبانيا بعد ذلك بقبول السفينة.