“صنع الله”: إن استمر العبث بالمنشآت النفطية ستضطر المؤسسة للبحث في خيارات أخرى لإعادة فتح الموانئ

قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” اليوم الثلاثاء إنه تأكد اليوم للشعب الليبي وللمجتمع الدولي وبشكل يقيني أن من يقف وراء هذه الإغلاقات هي مليشيات مسلحة وعلى هذه المجموعات مراجعة تصرفاتها فورا والسماح بإعادة الإنتاج فورا دون أي قيد أو شرط وخلاف ذلك فإنه سيتم ملاحقتهم محليا ودوليا.

وأكد “صنع الله” أن المؤسسة الوطنية للنفط ملتزمة بسيادة القانون ولن تسمح بترهيب العاملين والعبث بالقطاع وبمنشآت البلاد النفطية، كما أكد أن استمرار هذه التصرفات الإجرامية ستدفع المؤسسة للبحث في الخيارات الأخرى المتاحة لديها لإعادة فتح جميع منشآتها المغلقة حاليا في كافة أرجاء البلاد.

جاء ذلك عقب مطالبة المؤسسة الوطنية للنفط المجموعة المسلحة، التي اقتحمت حقل الشرارة يوم أمس الاثنين بطريقة غير قانونية وقامت بتهديد عاملي المؤسسة المدنيين بقوة السلاح، بمغادرة الحقل فورا والسماح بعودة العمل والإنتاج مباشرة.

وبعد إغلاق الإنتاج؛ تراجع آمر حرس المنشآت النفطية في الجنوب “محمد خليفة” عن القرار وسمح بإعادة الإنتاج لساعات قليلة، قبل أن يقوم أحمد إبراهيم بن نايل والذي قدم من سبها مساء أمس الاثنين مع مجموعة مسلحة تابعة للمدعو “مسعود الجدي السليماني” من الكتيبة 116 وأجبر العاملين على الإغلاق من جديد مدعيا أن لديه أوامر بتنفيذ ذلك “بحسب وصف بيان المؤسسة”.