عقد رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” اليوم الأربعاء اجتماعا مع رئيس لجنة الإدارة لشركة أكاكوس للعمليات النفطية “نوري الصيد”، وأعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة “بالقاسم شنقير”، و”العماري محمد”.
حيث تم خلال الاجتماع مناقشة سلامة العاملين والأوضاع الأمنية الراهنة بحقل الشرارة النفطي في ضوء تردي الأوضاع الأمنية بالحقل ودخول عشرات المسلحين مدججين بالأسلحة والذخائر و”بعضهم في حال سكر” وفي خرق سافر للإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا، بحسب وصف البيان.
كما تم أيضا مناقشة مستجدات وتطورات الإيقاف القسري لعمليات الإنتاج الذي تم “تحت حراب المسلحين الفوضويين التابعين لما يعرف بالكتيبة 116″، وفق بيان المؤسسة.
من جهته علق “صنع الله” بالقول: “لقد تم إجبار عاملينا على إيقاف الإنتاج، مما اضطرنا للإعلان عن حالة القوة القاهرة، ويأتي ذلك لأجل الحفاظ على سلامة عاملينا بالدرجة الأولى، فبالرغم من أن عودة الإنتاج مهمة جداً من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من البنى التحتية التي تنهار تحت أنظار المؤسسة وأنظار الشعب الليبي من قبل شرذمة مارقة تدعي أنها تحمي الوطن”، بحسب وصفه.
وأشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط إلى أن أهمية إنقاذ الاقتصاد الوطني من المزيد من التدهور بسبب ضياع فرص بيعية إلى الأبد تخطت “خمسة مليارات واربعمائة مليون دولار أمريكي” نتيجة هذه الإغلاقات الظالمة، إلا أن سلامة عاملينا في جميع الحقول والمواقع والموانئ النفطية تظل أولوية قصوى.
من جهتهم أكد أعضاء مجلس الإدارة على أن المؤسسة الوطنية للنفط اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة الخارجين عن القانون، مشددين على أن مرتكبي هذه الأفعال سينالون جزاءهم عن هذه الجرائم.
