محمد بشر يصرح لشينخوا ” يوجد 1.5 مليون مهاجر خارج الملاجيء الرسمية في ليبيا”
نشرت صحيفة أفريكان نيوز اليوم 12 مايو نقلاً عن وكالة الأنباء الصينية شينخوا ، نص المقابلة التي أجريت مع رئيس قسم مكافحة الهجرة غير الشرعية محمد بشر الذي قال أن حوالي 1.5 مليون مهاجر غير شرعي خارج مآوي المهاجرين .
” وكشف أن هناك 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في ليبيا يسعون للهجرة إلى أوروبا من البحر الأبيض المتوسط. هم خارج الملاجئ وكانوا يعملون ويعيشون في ليبيا لعدة أشهر ، وحتى لسنوات ، وفي انتظار دورهم للعبور إلى أوروبا و لا تعرف مكانهم وهم ليسوا تحت سيطرتنا ”
وأضافت الصحيفة أن بشر قال :
” أن المنظمات الدولية تقول أن حوالي 700،000 مهاجر غير شرعي يستعدون للهجرة إلى أوروبا. ، ومن وجهة نظرنا ، فإن الإحصاءات ليست دقيقة على الإطلاق ، لأنها لم تأتي من خلال قاعدة بيانات واضحة ومثبتة ، وبالتالي فإن الأرقام التي لدينا هي الأقرب إلى الواقع “
وقال بشر لدى سؤاله عن الاغلاق الذي شمل 25 مركزاً :
” إن القرارات التي إتخذت على مدى الاشهر القليلة الماضية مهمة بما في ذلك إغلاق 25 مركزا لاسكان المهاجرين في أنحاء ليبيا وتوزيع جميع الاصول الثابتة والموظفين على مراكز رئيسية أخرى وبعض دوائر الامن والخدمات” من 51 ملاجئ مهاجرة في ليبيا.
وقال “عندما أغلق نصف الملاجئ تقريبا ، كان ذلك لأسباب فنية وتنظيمية” ، وقال “نحن نركز على نوعية خدمات المعيشة والمأوى للمراكز، لذلك كان القرار ضروريا لتنظيم العمل وتخصيص مراكز جاهزة لاستيعاب المهاجرين بطريقة منظمة وسلسة”
وﻗﺎل إن ﻋدد اﻟﻣﮭﺎﺟرﯾن اﻟذﯾن ﯾوﺟدون ﺣﺎﻟﯾﺎً ﻓﻲ اﻟﻣﻼجيء ھو أﮐﺛر ﻣن 8000 ﻣوظف ، ﻣؤﮐداً أﻧﮭم ﯾﺳﺗﻣرون ﻓﻲ إﺑﻌﺎدھم طوﻋﺎً ﻓﻲ إطﺎر ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌودة اﻟطوﻋﯾﺔ ﻟﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ ﻟﻟﮭﺟرة ، وصرحت وزارة الداخلية الأربعاء الماضي بأنها لديها خطة متكاملة للتعامل مع الهجرة غير الشرعية “عبر البر والبحر”.
وأضافت الصحيفة أن “الوزارة تنفذ خطة متكاملة تشارك فيها جميع الأجهزة الأمنية لمواجهة الهجرة غير الشرعية من خلال البحر والبر، من أجل الحد من تدفق المهاجرين” حسب تصريح مسؤول أخر في قسم مكافحة الهجرة غير الشرعية من وزارة الداخلية لشينخوا.
وأضاف ” إن خطتنا تقوم في المقام الأول على تفعيل دوريات صحراوية خاصة في الجنوب والجنوب الغربي من البلاد والتي يتسلل منها معظم المهاجرين بشكل غير قانوني عبر الحدود مع الدول المجاورة”.
وختمت الوكالة المقابلة بكلمة من رئيس القسم ” محمد علي بشر ” قوله :
” إننا نشكر جميع المنظمات الدولية على جهودهم ، لكني أعتقد أن الدعم ليس على المستوى المطلوب وأن المهاجرون هم بشر مثلنا ، و لديهم احتياجات لا تقاس وساعات العمل محددة أو رسمية ونرغب في توفير حياة كريمة لهم و لا يعني ذلك فقط البطانيات والمواد الغذائية ، إنهم يعانون الاكتظاظ والأمراض المنقولة ، وكل هذه التحديات تتطلب المزيد من موقف المجتمع الدولي مع ليبيا ، والتي على الرغم من ظروفها ومحاولتها لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمهاجرين غير الشرعيين ، إلا أن المهاجرون المقيمون في الملاجئ الليبية يشكون من عدم اهتمام المنظمات الدولية ، ونطالب بنقلهم من ليبيا إلى الدول الأوروبية كلاجئين “
ويظهر المهاجرون الاستياء في الملاجئ المزدحمة ويطالبون بتحسين الخدمات الصحية والغذائية”
Dunia Ali