موقع فرنسي: العالم يمر بأزمة في هذا القطاع ومطامع أوروبا واضحة تجاه ليبيا
قال موقع “leujornal de lafriuga ” الفرنسي أمس الخميس أنه يكثف رئيسا الوزراء المتنافسين عبد الحميد دبيبة وفتحي باشاغا جهودهما لحشد الدول المجاورة لقضاياهما وفي غضون ذلك تزايدت مخاوف الدول الغربية بما يخص صادرات النفط في البلاد .
وأضاف الموقع الفرنسي إن القوى العالمية تضع أعينها على قضية واحدة اليوم التي تدفع الدبلوماسيين الأجانب إلى الضغط لحل “مأزق رئيسي الوزراء” الذي استمر لفترة طويلة وهي قضية النفط .
وأشار الموقع إلى أن منذ شهرين كانت صادرات النفط الليبي متوقفة حيث أن يسيطر فتحي باشاغا وحلفائه في البرلمان شرق البلاد على المؤسسة الوطنية للنفط التي تحكم الإنتاج وهناك حصة لكل منهما في الذهب الأسود ومن ناحية أخرى يعتمد رئيس الوزراء الذي لا يمكن عزله عبد الحميد دبيبة كرئيس للحكومة على هذه المؤسسة النفطية لتوحيده في منصبه ويمكنه التباهي بالدعم الكبير من المجالس والقبائل في الجنوب والجنوب غرب البلاد.
انتقدت السفارة الأمريكية في أواخر أبريل الماضي الضرر الذي لحق بالاقتصاد الليبي جراء موقف المسؤولين الليبيين ودعت إلى حل وسط لتجنب استخدام عائدات النفط لأغراض سياسية حزبية”و الإنهاء الفوري للحظر النفطي .
وأكد الموقع إن بعثة الأمم المتحدة بقيادة الأمريكية ستيفاني ويليامز ، لا تزال غير محبذة للقوى العالمية بسبب عدم كفاءتها في البلاد من روسيا إلى إيطاليا وعبر فرنسا وتركيا والولايات المتحدة ، يتحدث الدبلوماسيون عن نقص معين في الثقة في قدرة الأمم المتحدة على حل المأزق السياسي “النفطي” يمر العالم بأزمة في هذا القطاع و مطامع أوروبا واضحة في النفط الليبي وفقا للموقع.