صرحت وزارة العدل اليوم الأربعاء 27 يونيو ، على خلفية أنتشار أنباء عن أختطاف نائب رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري ” أن هناك مسلحين مجهولين هاجموا مقر إقامته بطرابلس “ ، وجاء ذلك بعد ساعات من تعبيره عن تفهمه لتحرك الجيش الليبي لحماية المنشأت النفطية بالهلال النفطي .
هذا وقد ذكرت وكالة الأنباء رويترز ” أن المسلحون هاجموا المنزل الذي إستخدمه “فتحي المجبري ” ، وهو جزء من قيادة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ، وحدث ذلك في وقت متأخر من يوم الثلاثاء مما أثار تقارير عن اختطافه”
وقال مصدر مقرب من المجبري طلب عدم الكشف عن هويته “لم يتم إختطافه أو إعتقاله ولكن كان هناك صراع جسدي” وأن “حارسه مصاب بجروح خطيرة ويعالج في المستشفى”.
وأكدت رويترز أن المصدر قال ” إن الهجوم ربما كان مرتبطا ببيان المجبري قبل ساعات من حديثه حول تحرك الجيش في شرق البلاد لحماية الموانئ النفطية ، وتسليمها إلى المؤسسة الوطنية للنفط والتابعة للحكومة الليبية المؤقته.
ووصفت رويترز المجبري بأن يحاول أن يكون جسر التحاور بين الشرق والغرب .
هذا وقد أكدت وزارة العدل أن جماعة مسلحة مجهولة قد هاجمت منزل المجبرى وأن أحد أفراد الأمن أصيب بجروح ، ولم تذكر الوزارة سبب الهجوم لكنها قالت إن المجبري لم يصب بأذى وأنه “في مكان آمن”.
