صحيفة ديلي ميل البريطانية : ضربة أخرى لقطاع النفط والغاز في ليبيا

464

بعد أعلان المؤسسة الوطنية للنفط  بطرابلس اليوم 2 يوليو ، عن حالة القوة القاهرة للموانيء النفطية وتوقف الصادرات من ميناء الحريقة والزويتينة ، نشرت صحيفة ” ديلي ميل ” البريطانية اليوم أن هذا الأعلان بمثابة ضرية أخرى للقطاع الحيوي .

حيث نقلت الصحيفة التصريحات التي أطلقتها المؤسسة الوطنية للنفط بإعلانها عن القوة القاهرة على ميناء كلاً من ” الحريقة والزويتينة ” بعد الأعلان السابق بوجود قوة قاهرة في ميناء كلاً من “السدرة وراس لانوف ” في يونيو الماضي  ، وأن التخفيضات في جانب صادرات الغاز والبتروكيماويات الأخرى بلغت حوالي 67.4 مليون دولار (أي ما يعادل 57.9 مليون يورو) في اليوم من عائدات ليبيا التي تعتمد على النفط إعتمادا كبيراً على النفط وفقاً للمؤسسة الوطنية للنفط..

 

كما ذكر موقع ” هارت أنرجي ” اليوم في تقريره عن قطاع الغاز والطاقة نقلاً عن المؤسسة الوطنية للنفط أن هناك خسائر أنتاجية أجمالية وصلت إلى 850 ألف برميل يوميا بسبب أغلاق الموانيء .

  كما تمت الأشارة إلى أن المواجهة قد تشكل جزءًا من صراع أوسع نطاقاً في ليبيا ، وقد أثارت النقاش حول إمكانية خفض الإنتاج لفترة طويلة من عضو أوبك ، الذي كان يضخ في الآونة الأخيرة أكثر من 1 مليون برميل يومياً.

يذكر أن ليبيا عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ، وأنها شاركت في إتفاقية جماعية للحد من الإنتاج لتحقيق الاستقرار في سوق تتعافى من انهيار أسعار النفط في أوائل عام 2016. كما تعهدت دول منظمة الأوبك ، إلى جانب المنتجين الرئيسيين مثل روسيا ، بإضافة المزيد من النفط إلى السوق في الثانية. نصف السنة لمعالجة العجز المعلق والعرض الفعلي.