“السنوسي” يكشف عن الفساد و تضارب المصالح بشركة الكهرباء… و يذكر بالأسماء سبب الأزمة
كشف الإعلامي المختص بالشأن الاقتصادي “أحمد السنوسي” عن وجود تضارب المصالح في شركة الكهرباء من قبل إداراتها المتعاقبة و هذا ما سبب في أزمة الكهرباء .
السنوسي أفصح عن عمل رئيس مجلس إدارة الأسبق “عبد المجيد حمزة” في شركة أوورد براند لمدة 4 سنوات تزامناً مع عمله بالكهرباء مع نفيه القاطع بذلك ، مضيفاً أن أوورد براند تقع في لندن و تملك 49% من شركة جيسكو و التي تعد من إحدى الشركات المتعاقد معها في مشاريع كثيرة في ليبيا .
كما أفاد بعدم قيام حمزة باعطاء عقود لشركة اوورد براند و لكن كانت تتحصل على مبالغ طائلة من شركة الكهرباء مضيفاً أن مالك شركة أوورد براند هو “علي ادريس” ، و أشخاص آخرين كما تم نقل ملكيتها من لندن إلى ذات الاسم أوورد براند هولندق و موجودة في الفورجن ايلاند و كافة الشركات الاستثمارات و الكهرباء يتم تسجيلها في شركة في جزر كايمن في فورجن ايلاند لأن هذه الأماكن لا تفصح عن رؤساء الشركات و أعضائها تهرباً من الرقابة و لعدم معرفة اسم المالك .
السنوسي كشف عن عمل المدير التنفيذي السابق لشركة الكهرباء “علي ساسي” في شركة ميدلك المالطية و يمنح لها في اعتمادات لجلب بضائع بمالطا ، بالإضافة إلى أن شركة ميدلك تملك 30% من شركة الكهرباء الصناعية و قانون الاستثمار لا يجيز العمل شركة فالبلاد طالما لديها شراكة مع شركة محلية و من المفترض أن لا تعمل ميدلك في ليبيا مباشرة .
كما تطرق الإعلامي المختص بالاقتصاد إلى مدير شركة الحمراء السابق “عبد الحكيم بعيو” و الذي سبب في خسارة ليبيا للملايين ، حيث شغل في سنة 2012 منصب نائب مدير الشركة الدولية بمصر و التي كان يترأسها فخري المسماري الرئيس الحالي لهيئة الكهرباء بشرق البلاد كاشفاً عن تسببهما في افلاس الشركة
السنوسي كشف عن انتقال بعيو و المسماري إلى اسبانيا حيث عمل بعيو في الحمراء و المسماري يدير في هيئة الكهرباء من اسبانيا ، مع عمله في شركة الحمراء كمستشار و توقيعهم على عقود عديدة بين الحمراء و الكهرباء و التي كان للحمراء منصب الأسد فيها .
كما قال السنوسي أن “بعيو” قد كشف عن توقيع المدير التنفيذي لشركة الكهرباء السابق عبد الحكيم لياس بتوقيع عقود للحمراء بقيمة 200 مليون دولار ، لأن “لياس” قد شغل منصبين معاً أي كمدير تنفيذي للكهرباء و رئيس مجلس إدارة شركة الحمراء.