أجرت الأمم المتحدة وحكومة الوفاق الجمعة 23 مارس – تونس ، مشاورات بشأن الإطار الاستراتيجي للفترة 2019-2020 ووثائق البرامج القطرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف.
ونقلاً عن موقع “ريليف ويب” ناقشت الحكومة الليبية والأمم المتحدة طريقة جديدة للمضي قدماً في دعم ليبيا في جولة من المشاورات حول إطار الأمم المتحدة الاستراتيجي (UNSF) للفترة 2019-2020 ووثائق البرامج القطرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان وصندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”.
ويشكل الإطار الاستراتيجي شراكة متجددة بين الأمم المتحدة وحكومة ليبيا ، ويهدف إلى العمل نحو مسار أكثر استدامة للتنمية والازدهار والسلام والأمن. ويركز الإطار الذي يتعهد بشكل خاص على استفادة الشباب والنساء والفئات الأكثر تضرراً من خلال تحسين احترام حقوق الإنسان ، وتعزيز المساواة بين الجنسين ، وتمكين المرأة والشباب ، وتعزيز سيادة القانون ، والقضاء على الفقر ، بناء المؤسسات ، ودفع التنمية الاقتصادية.
وأضافت الصحيفة :
يوفر إطار التخطيط الاستراتيجي الجديد للتعاون أساساً لزيادة التعاون والتماسك والفعالية في دعم الأمم المتحدة في ليبيا. في إطار العمل ، تلتزم الأمم المتحدة في ليبيا بتعزيز مرونة المجتمع والحفاظ على المؤسسات لدعم عملية بناء السلام ، ويهدف صندوق الأمم المتحدة للملكية الفكرية أيضا إلى خفض الاعتماد على المعونة الإنسانية من خلال تطوير قدرات مؤسسات الدولة (الصحة العامة ، وأمن المجتمع ، والأعمال المتعلقة بالألغام ، والتعليم ، وما إلى ذلك) للاستجابة للأزمة.
وقد أكدت السيدة “ماريا ريبيرو ” ، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة والمنسقة الإنسانية في الأمم المتحدة ، أن الهدف الرئيسي للأمم المتحدة هو دعم الحكومة الليبية ، لتحقيق أولوياتها الوطنية وقالت :
“يظهر صندوق الأمم المتحدة للمقاومة التزام الأمم المتحدة بالعمل نحو نهج أكثر تكاملاً وتعزيز الروابط الإنسانية والتنموية والسلام التي ستدعم ليبيا في الاستجابة للأزمة الإنسانية بينما تعمل من أجل التنمية المستدامة ، مسترشدة بالأمين العام للأمم المتحدة ، و نحن نتعامل مع الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة والحفاظ على السلام كأطراف ثلاثية لنفس المثلث “
وقد خصص اليوم الثاني من ورشة العمل لعرض ومناقشة وثائق البرامج القطرية الجديدة لثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة وهي (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف).
Dunia Ali
