العجيلي : الطبي يعيش أسوء أيامه منذ عام 2013 ويناشد “لابد من الصيانة المستعجلة “

188

اجتمع رئيس مجلس إدارة مستشفى طرابلس الجامعي مركز طرابلس الطبي سابقا ، الدكتور “نبيل العجيلي”، صباح اليوم الاثنين مع أعضاء مجلس الإدارة عمدا الكليات الطبية، بالإضافة إلى إدارة المناطق بوزارة الصحة، وقد استعرض هذا الاجتماع المشاكل والصعوبات التي تعيق سير عمل المركز وأدت لتدني مستوى الخدمات التي يقدمها للمرضى باعتباره وجهتهم من كل مناطق ليبيا.

وتحدث العجيلي قائلاً بأن الطبي يعيش أسوأ أيامه من العام 2013 إلى الآن رغم الخطوات المتخذة لتحسين خدماته متمثلة في صيانة الأجهزة والمعدات الطبية وتوفير الأدوية، ومواد تشغيل المعامل إلا أن البيروقراطية الإدارية والمالية هي من تعيق كل الجهود المبذولة لحلحة المشاكل والصعوبات التي يواجهها.

ووتحدث العجيلي عن ضرورة صيانة العديد من الأجهزة التشخيصية ومنها الأشعة العلاجية المتوقفة منذ سنوات والتي أسهمت بشكل مباشر في تخفيف عبء مصاريفها على عاتق المواطن التي يتكبد مشاق السفر لإجرائها في الخارج وترهق خزينة الدولة.

واتفق المجتمعون على ضرورة دخول كل مرافق “المستشفى الجامعي” للصيانة الدورية بالتعاقد مع الشركات المختصة المحلية والعالمية التي لم تدخل صيانة من افتتاحه عام 1996 في إشارة لكل من “المطعم، المغسلة، المنطقة الصناعية، مصنع الأكسجين والغازات الطبية”، حتى يتمكن من أداء المهام الموكلة له على أكمل وجه خدمة للمرضى باعتباره من أكبر المستشفيات في ليبيا بسعة 1200 سرير، والتأكيد على ضرورة البحث عن آليات تمويله من خلال هذه المرافق، والذي وصلت ديونه المستحقة على شركات الأدوية والمعدات الطبية من العام 2013 إلى الآن أكثر من 80 مليون دينار ليبي، كي لايتوقف عن تقديم خدماته للمرضى بسبب عدم تسييل ميزانية له.

كما تناول الاجتماع مسألة التوظيف وكيفية إسهام الكليات الطبية في العملية التعليمية بالمستشفى باعتباره جامعيا وفتح المجال أمام الطلبة لتطبيق البرنامج العملي داخل الأقسام، حيث أكد رئيس مجلس الإدارة بأن خريجي كلية التمريض ستكون لهم الأولية في العمل بالمستشفى لسد العجز في بعض التخصصات ومنها التمريض بعد عودة العناصر الطبية المساعدة الوافدة الى بلدانها.

وفي ختام هذا الاجتماع تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية لاستعراض ماتم إنجازه والخطوات المتخذة لترتيب البيت الداخلي للمستشفى حتى يستطيع تقديم خدمة طبية عالية الجودة تسهم في إعادة الثقة في الطبي بالليبي وتوطين العلاج بالداخل.