الولايات المتحدة الأمريكية تعيد فتح أبوابها

 صحيفة “نيويورك تايمز”   ، نشرت الأمس 30 يناير ،  القرار الجديد لإدارة الرئيس  الأمريكي “دونالد ترامب” ،  والذي صدر الاثنين والذي ذكر فيه أن إدارته سوف  ستستأنف قبول اللاجئين القادمين من 11 دولة مع اجراء فحوص اضافية تقول انها ستزيد من الامن ، ولكن مجموعات اللاجئين تقول ان ذلك سيجعل من الصعب على المسلمين العثور على ملاذ فى الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة أنه وفي أواخر أكتوبر، وبعد توقف مؤقت في الدخول، بدأت الإدارة في قبول اللاجئين باستثناء أولئك القادمين من البلدان الـــ 11، مشيرة إلى ضرورة إجراء استعراض أمني لمدة 90 يوما. ولم يذكر المسئولون أسماء الدول، ولكن تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع أنها مصر وإيران والعراق وليبيا ومالي وكوريا الشمالية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن. وقد استأثرت تلك البلدان بأكثر من 40 % من جميع اللاجئين المقبولين في السنوات الأخيرة.

وسيتم قبول اللاجئين من تلك البلدان مرة أخرى، ولكن فقط بعد فحص إضافي. وقال وزير الامن الداخلي كيرستجن نيلسن في بيان له :

وقال مسؤولون من وكالات اعادة توطين اللاجئين انه بالرغم من ترحيبهم باستئناف قبولهم، الا ان هذا الاعلان عزز وجهة نظرهم بان الادارة عاقدة العزم على التخلص من القادمين من الدول الاسلامية، الامر الذى يجعل من الصعب عليهم التأهل للموافقة.

 وضع ترامب سقف 45،000 لاجئ في السنة المالية، مقارنة مع 85،000 التي حددها الرئيس باراك أوباما في العام السابق. وأن الحكومة على وشك السماح بأقل من 45،000 لاجئ. وقد تم قبول حوالى 6 الاف منذ بدء السنة المالية فى الاول من اكتوبر.

ويمكن أن يرتفع عدد المقبولين الآن بعد أن أعادت الحكومة فتح باب للناس من البلدان الأحد عشر، على الرغم من أن المسؤولين أشاروا إلى أن 45،000 لاجئ سقف، وليس هدفا، وأنه سيكون هناك “وقت تأخر” حيث تضع الوكالات الجديدة التدابير الأمنية المعمول بها.

 وأضافت الصحيفة أنه ومع عمليات الفحص الأمني ​​الحالية، يمكن أن يستغرق الأمر عامين للحصول على موافقة لاجئ للقبول في الولايات المتحدة.ويشمل الفحص عدة مقابلات مع أفراد الأسرة، وغالبا ما تكون معا وبصرف النظر؛ فحص الخلفية؛ البصمات. وقزحية المسح.