قال المهتم بشأن الاقتصادي نورالدين حبارات: عندما يقال إن ميزانية ليبيا لهذا العام تقارب من 116 مليار دينار فهذا يعني إرتفاع أكثر لمعدلات التضخم و مزيد من الانخفاض للدينار و مزيد من التأكل لمدخرات المواطنين و القادم أسواء ، و ممكن بعد عامين فقط تصل الميزانية إلى أكثر من ربع ترليون دينار إدا ما أستمر الوضع على هذا الحال.
وكذلك في النهاية يجب أن يدفع الشعب ثمن سلبيته الغريبة ، فنهب وفساد ممنهج و مشرعن على مدار عشر سنوات بالتأكيد تكلفته باهظة، وكما أننا فعلاً بدأنا نخطو الخطوات الأولى للسيناريو السوداني والعراقي .
وأضاف: مع ملاحظة إن الميزانية بالرقم المذكور أعلاه ميزانية وهمية لإنها من دخل وهمي و ليس حقيقي ، فأسعار النفط في المتوسط بقت كما هي ومعدلات الإنتاج كذلك والذي تغير سعر الصرف فقط .
والجدير بالذكر أن قيمة مليون برميل يومياً بسعر 55 دولار تقارب سنوياً من 20 مليار دولار كانت في السابق تعادل 28 مليار دينار على سعر 1.40 دينار للدولار ، أما الْيَوم تعادل 90 مليار دينار على سعر 4.48 بنار للدولار، أي بمعنى الشعب المنكوب والمضحوك عليه هو من سيدفع الفرق و المقدر ب 60 مليار دينار وفقا لحبارات .
