خاص.. خلال لقائه مع صدى “عون”: رئيس مؤسسة النفط يستقوي بالأجنبي ويتطاول على القوانين والقرارات السائدة في قطاع النفط

222

صرح وزير النفط والغاز “محمد عون” لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً: الذي يحدث بقطاع النفط اليوم هو استفراد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بقطاع النفط وذلك بالمخالفة الفاضحة والواضحة والصريحة والعلنية والتي بها تطاول وتجرأ على القوانين والقرارات السائدة في قطاع النفط، لدرجة أنه يقوم بتغيير رئاسة الشركات، وصحيح أن رئيس مجلس الوزراء سانده في بعض هذه الإجراءات ولكنه يتخذ في إجراءات كثيرة فردية بالتجاوز لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط للأسف.

وقال أيضاً : موقف مجلس إدارة المؤسسة في الآونة الأخيرة تحسن، حيث أنهم قاموا بالرد عليه واصدار مذكرة مكتوبة تقتضي بعدم موافقتهم على التغييرات الأخيرة بشأن مجالس إدارات الشركات النفطية، والتجاوز الأسوء هو احتفاظه على ما يربو عشرة مليار وستمائة مليون دينار ليبي أي حوالي ثلاثة مليار وتسعمئة وتسعة وسبعون دولار أمريكي في شركات أجنبية من شهر أكتوبر 2021م، وهذه المبالغ تخص المبالغ والموارد السيادية للدولة الليبية ماكان يجب عليه تجاوزها وللأسف الشديد لازال يتصرف وكأن هذا الملك الخاص به.

تابع “عون” للحديث قائلاً: بالنسبة لي منذ أن استلمت مهامي لم يكن هناك خلاف شخصي بيني وبين “صنع الله”، كما أنني لم أكن أعرفه من الأساس فقد كان يعمل بمجمع راس لانوف ومن ثم انتقل إلى مصنع الأسفلت بنغازي ومن ثم تم تعيينه كعضو بمجلس المؤسسة، وبعد ذلك تم تعيينه كرئيس للمؤسسة من قبل وكيل الوزارة وكل هذه مخالفات قانونية فاضحة ولا يجب أن تمر تحت أي ظرف وليس من المفترض أن يقبلها أي شخص.

إختتم الحديث بقوله: “صنع الله” يستقوي بالأجنبي ولا ينكر هذا الشيء حيث أنه صرح عدة مرات عبر الصفحة الخاصة بالمؤسسة بأنه يتعامل مع وزارة الطاقة الأمريكية في موضوع الشفافية وطالبنا منه مذكرة رسمية تتضمن معلومات بالخصوص ولم يتقدم بالمعلومات، حيث أنه يدعي بأنه مدعوم من قبل الدول الأجنبية مثل أمريكا وبريطانيا، لكننا في بلد عاشوا بها آبائنا واجدادنا وسنعيش بها حياة كريمة ولا نرضى بأن نكون مطية لأي أجنبى مهما كان.