بلومبيرغ : صنع الله يعلن أن إنتاج ليبيا من النفط إنخفض إلى 527 ألف برميل يومياً بسبب إقفال الموانيء النفطية
تراجع إنخفاض الناتج الليبي المحلى من النفط الخام إلى 527 ألف برميل يومي ، بعد أن وصل الأنتاج إلى أكثر من 1.28 مليون برميل في فبراير الماضي .
هذا مانقلته بلومبيرغ اليوم 9 يوليو عن السيد مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس ، والذي صرح في “فيديو ” منشور على الصفحة الرسمية للمؤسسة الأحد 8 يوليو :
” إن الأنتاج بلغ 527 ألف برميل اليوم ، وغدا سيكون أقل وبعد غد سيكون أقل ، وكل يوم سيكون أسؤ من اليوم الذي يليه ”
وأضاف صنع الله في كلمته :
” أنه يرحب بعملية تحرير الهلال النفطي من عصابات الجضران ، ويتمني الشفاء العاجل للجرحي والمصابين ، وأكد أن الأقفال الذي يحدث الأن ليس في مصلحة الوطن ، وأضاف أن ليبيا تعتمد كلياً على أنتاج النفط ، وأن أسعار النفط وصلت 80 دولار ، فكيف يتم أقفال الأنتاج في ظل هذه الظروف التي سببت في خسائر كبيرة للدولة ؟”
” نحن نعلم أن الجميع محبط ولكن يجب على حفتر أن يتفهم مايحدث وأن يعيد السيطرة على الموانئ النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط الشرعية ، نأمل أن تسلم قيادة الجيش الموانئ في أقرب وقت للإبقاء على إنتاج النفط ، وأن أي نقاش آخر يمكن عقده مع الحكومة ، والبنك المركزي ، ومجلس النواب”
وأشار مخاطباً حفتر ” إذا قمت بتسليم الموانئ إلينا ، فسيكون هذا عملاً شجاعًا ونبيلاً ، لأن لا أحد يفوز في هذه المعركة ، فنحن جميعًا خاسرون”
وأكد صنع الله :
إن ليبيا كانت تضخ نحو 1.3 مليون برميل من الخام يوميا في فبراير الماضي ، قبل أن تغلق الميليشيات حقل الفيل ، حيث أنخفض الأنتاج إلى 80 ألف برميل يوميا ، وان الانتاج سيستمر في التراجع اذا بقيت المنافذ الخمسة التي استعادها حفتر مغلقة ، و إن منشآت النفط في خليج سرت على طول الساحل الأوسط قديمة و بحالة سيئة ولا يوجد حالياً سوى أربعة من 13 صهريج تخزين في ميناء راس لانوف صالحة للعمل .
وأنهى كلمته بقوله :
“دعونا نبقي النفط بعيدا عن السياسة ، وخاصة في هذه الأوقات الصعبة ، ونحن نناشد الروح الوطنية للجميع ، ونأمل أن تبقي منشآت النفط خارج الصراع”
وفي هذا الصدد ذكرت بلومبيرغ :
” أن ليبيا التي تمتلك أكبر إحتياطيات نفطية في أفريقيا ، عانت سنوات من الصراع بين الجماعات المسلحة المتنافسة من أجل التأثير على ثرواتها من الطاقة ، وعلى الإنتاج والصادرات منذ ثورة 2011 ، حيث أثار الاقتصاد المتحلل حالة من الغضب في شرق ليبيا بسبب سوء استخدام الأموال ، مما أثار زوبعه بقولهم بأن ثروة ليبيا الكبيرة تتركز في الغرب فقط ”