ذكرت صحيفة ” مايل أون لاين ” الأسبوع الماضي أن فرنسا تدين قرار ترامب بشأن إيران وتقول للولايات المتحدة “أنت لست الشرطي العالمي” مع سعي أوروبا لإنقاذ الصفقة النووية.
حيث أدانت فرنسا قرار دونالد ترامب بالانسحاب من الصفقة النووية الإيرانية وتعهدت بضمان أن يكون اتفاق 2015 “غير ميت”.
وقال وزير المالية برونو لو ماير إن ترامب أخطأ وأن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تعتبر نفسها “الشرطي الاقتصادي العالمي” مع إعادة الولايات المتحدة فرض عقوبات مالية على إيران.
وأضافت الصحيفة
أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، إلى جانب المملكة المتحدة وألمانيا تأسفوا لقرار ترامب وعززو إلتزامهما بالصفقة ، وهي كلمات رددتها عدة دول ، بما فيها الصين وروسيا.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية الاربعاء الماضي ” إن المسؤولين الاوروبيين “سيفعلون كل شيء ممكن” لحماية مصالح الشركات العاملة في ايران والتي قد تتعرض الان لعقوبات امريكية جديدة ضد البلاد “.
وأضاف المسؤول أن الحكومات الأوروبية “ستفعل كل شيء لحماية مصالح” شركاتها ، حسبما ذكر المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو درايان “هناك انسحاب أمريكي من الصفقة لكن الاتفاق ما زال قائما”.
وقال لو دريان إن فرنسا ، شأنها شأن غيرها من الدول ، تدرك تمام الإدراك أن هناك مخاوف بشأن قضايا أخرى غير القدرة النووية ، وتحديدًا مواضيع مثل برنامج إيران للأسلحة الباليستية ، لكنها أضافت أنه يمكن معالجتها أيضًا دون التخلي عن الاتفاق النووي.
والجدير بالذكر أن أسعار النفط أرتفعت بعد هذا القرار إلى مافوق 70 دولاراً للبرميل .
Dunia Ali
