صحيفة ” تانكير / شيبينق أند ترايد ” نشرت اليوم 24 يناير خبرا عن عودة النفط الليبي الخام إلى مراحل الانتاج الطبيعية ، حيث ذكرت الصحيفة أن ليبيا كانت واحدة من أكثر البلدان المنتجة للنفط في عام 2017.
وأضافت الصحيفة إن إعادة ليبيا للإنتاج يعرضها لأن تكون واحدة من البلدان التى ستساهم في تقويض الجهود المبذولة على مستوى الصناعة لمعالجة مستويات المخزون المتضخمة، ومع ذلك عندما وقعت في 30 نوفمبر على اتفاق تمديد صفقة خفض الإنتاج التي يقودها أوبك إلى نهاية عام 2018، وافقت على خفض الإنتاج عند مليون برميل يوميا، وإزالت نفسها على الفور كأكثر مرشح لعام 2018 مشاهدة على القائمة.
وبدلا من ذلك، حدث المزيد من العمل المسلح لتعطيل الإنتاج في ديسمبر، وهنا السؤال الأساسي الذي سيتبع ليبيا في عام 2018 ، هو ما إذا كان بإمكانها الحفاظ على الإنتاج على مستواه المستهدف الجديد أو لا ؟
وأضافت الصحيفة :
بعد أن بدأ العام مع انخفاض الإنتاج بأقل من 0.7 مليون برميل يوميا، وانخفض إلى 0.55 مليون برميل يوميا في أبريل، تمكنت ليبيا من إعادة بناء الإنتاج إلى 1 مليون برميل يوميا بحلول يوليو.
ومع ذلك، وعلى الرغم من خطط زيادة الإنتاج إلى 1.2 مليون ب / ي، فقد توقف نمو الانتاج في النصف الثاني من عام 2017 ، مع استمراره في نطاق 0.88 إلى 0.97 مليون ب / ي.
وفي ديسمبر انخفض الإنتاج إلى 0.92M ب / د، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس، وذلك أساسا نتيجة للأنشطة المسلحة. وفي 26 ديسمبر، قام الإرهابيون بتفجير خط الانابيب الليبي. حيث ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط ان الانفجار الذى يبعد حوالى 130 كم جنوب محطة السدرة خفض الانتاج بما يتراوح بين 70 الف و 100 الف برميل يوميا.
وفي يناير، كان من المتوقع أن ينتعش الناتج الليبي ليصل إلى ما يقرب من مليون برميل يوميا بعد إصلاح خط أنابيب السدرة، مع إعادة تشغيل الحقول العاملة الاخرى. ويظهر الرسم البياني أعلاه قوة الانتعاش في إنتاج النفط الخام الليبي قياسا بإحياء الصادرات في العام الماضي. وبحلول الربع الرابع من عام 2017، بلغ متوسط الصادرات نحو 0.8 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 0.45 مليون برميل في اليوم في الربع الرابع من عام 2016، وإنه كان لا يزال منخفضا مقارنة بعام 2012 عندما بلغ متوسط الصادرات 1.3 مليون برميل يوميا. ونقدر أن الصادرات تعادل 81٪ من الإنتاج في عام 2017.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة السفن وأيضا إلى إنتشار محطات تصدير النفط الخام الليبية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط بأكمله. حيث تم شحن حوالي 40٪ من الصادرات في عام 2017 عبر الموانئ الغربية في الزاوية (28٪) ، وزوارة (12٪)، في حين أن 20٪ منها تم نقلها عبر ميناء مرسى الحريقة الشرقي. وكانت إجدابيا (12٪)، وقدمت سبعة موانئ أخرى الـــ 29٪ المتبقية من عمليات الرفع.
