قال سفير مالطا في ليبيا لنواب البرلمان المالطي اليوم الأربعاء 25 يوليو ، “أن غياب سفارة مالطا في ليبيا لمدة أربع سنوات أفسد المشاعر العامة في البلاد تجاه مالطا ، وأن التغلب على العداء يجب أن يكون من أولوياتنا “.
حيث ذكرت صحيفة ” تايمز أوف مالطا” اليوم أن السيد ” كارميلو صليبا ” كان واحداً من أربعة مرشحين تم قبولهم لمناصب السفراء خلال جلسة لجنة التعيينات العامة التي عقدت صباح اليوم الأربعاء ، مع موافقة فرانك زاميت وفرانك غاليا ومايكل بوغجا على أدوار كل من السفير غير المقيم في مدينة الفاتيكان والأرجنتين وشيلي ، وبنما وكولومبيا.
يذكر أن السيد صليبا و الذي سيعمل كسفير مقيم في ليبيا ، أخبر اللجنة عن الصعوبات المختلفة التي يتصور حدوثها في ليبيا فيما بعد وأن سفارة مالطا قد أغلقت لمدة أربع سنوات ولعدة أسباب منها انقطاع التيار الكهربائي باستمرار وعدم وجود موظفين .
وقال صليبيا :
” إن عدم وجود ممثل مالطي في ليبيا لم يلاحظه الكثيرون في الخدمة المدنية وفي أوساط عموم السكان ، كما أن الشعور العام تجاه مالطا قد توتر نتيجة لهذا الهجر” ، ” و إن التغلب على هذا الشعور العام المعادي كان من أولوياتنا ،و أنه غير قادر على إنجاز هذه المهمة بمفرده ، وسيتطلب ذلك دعمًا من حكومة مالطا ومعارضيها ومن أصحاب المصالح التجارية في المنطقة”
وأضاف :
“أنه وقبل إعادة فتح السفارة من المهم دراسة حالة البلد بشكل جيد ، حيث أن العديد من الشركات سوف تعتبر فتح السفارة كإشارة لاستئناف العمليات في ليبيا ، وقام بتحديد خطورة الإجرام الناشئ عن انهيار سيادة القانون وانعدام السيولة المالية ، وكيف لهما أن يقفا كعائقين أمام الأنشطة التجارية بين البلدين ، ناهيك عن مشاكل الهجرة غير الشرعية والإضرابات الحدودية بين البلدين بسبب التهريب “
