قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط “ديفيد شينكر” إنه يجب الحفاظ على المنشآت النفطية الليبية لوضع البلاد على طريق الانتعاش الاقتصادي، مؤكدا على أن استخدام البنى التحتية الحيوية في البلاد سواء للنفط أو الماء كـ”أداة للحرب” يجب أن ينتهي.
وأكد “شينكر” في بيان، نشره موقع السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم الجمعة، على أن الولايات المتحدة تشجع على مواصلة محادثات “5+5″، كما تشدد على ضرورة ضبط النفس وضمان حماية المدنيين خصوصا في ظل ما يواجهه الشعب الليبي من تحديات متعددة من بينها الصراع وجائحة كورونا فايروس والصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن التحديات الاقتصادية في ليبيا تضاعفت بسبب إقفالات النفط لمدّة خمسة أشهر من قبل القوات المتحالفة مع “القوات المسلحة العربية الليبية”، مشددا على أن استخدام البنية التحتية الحيوية، سواء بالنسبة للنفط الذي يعتبر شريان الاقتصاد أو الماء الذي يعتمد عليه الليبيون من أجل البقاء، كـ”أداة للحرب”، أمر يستحق الشجب ويجب أن ينتهي، بحسب وصف البيان.
