دعا الحلفاء الأمريكيون والأوروبيون الفصائل الليبية المسلحة إلى الانسحاب من المنشآت النفطية ، حيث نشرت وزارة الخارجية الامريكية – الأدارة الدبلوماسية اليوم 27 يونيو ، أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا دعوا اليوم الأربعاء الفصائل المسلحة في ليبيا إلى وقف القتال والانسحاب الفوري من المنشآت النفطية في منطقة السدرة ورأس لانوف.
وقالت اشنطن وحلفاؤها الأوروبيون في بيان مشترك ” إن موارد النفط الليبية يجب أن تظل تحت سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط المشروعة” . وأضافت “ندعو جميع الفاعلين المسلحين لوقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري من المنشآت النفطية دون شروط قبل وقوع مزيد من الضرر”
تحصلت صدى على نص البيان كامل وتمت ترجمته حصرياً .
نص البيان عن ليبيا والصادر من قبل حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة اليوم الأربعاء 27 يونيو 2018.
تشعر حكومات كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالقلق العميق إزاء الإعلان عن نقل حقول ومنشآت النفط في رأس لانوف والسدرة تحت سيطرة كيان آخر غير المؤسسة الوطنية للنفط الشرعية
حيث تعود منشآت النفط الليبية وإنتاجها وعائداتها إلى الشعب الليبي ، وأنه يجب أن تظل هذه الموارد الليبية الحيوية تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط الشرعية والرقابة الوحيدة لحكومة الوفاق الوطني وعلى النحو المبين في قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2259 (2015) ، 2278 (2016) ، و 2362 ( 2017).
وأضاف البيان
يدين قرار مجلس الأمن رقم 2362 (2017) محاولات تصدير النفط بشكل غير مشروع ، بما في ذلك النفط الخام والمنتجات البترولية المكررة ، من ليبيا من قبل مؤسسات موازية لا تعمل تحت سلطة حكومة الوفاق.
إن أي محاولة للالتفاف على نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيسبب ضررا بالغاً لإقتصاد ليبيا ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ، ويقوض إستقرارها الأوسع.
ويحمل المجتمع الدولي تلك المسؤولية على أولئك الذين يقوضون سلام ليبيا وأمنها وإستقرارها ، كما ندعو جميع الجهات المسلحة إلى وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري من المنشآت النفطية دون شروط قبل حدوث المزيد من الضرر.
وفي أيلول / سبتمبر 2016 ، دعم الجيش الليبي الوطني العمل الشرعي للمؤسسة في إعادة بناء قطاع النفط الليبي لصالح الشعب الليبي.
هذا الإجراء يخدم مصلحة ليبيا الوطنية ويجب السماح للمؤسسة الوطنية للنفط الشرعية مرة أخرى بتبني العمل دون عائق نيابة عن الشعب الليبي ، وإصلاح البنية التحتية التي تضررت بعد الهجوم الذي شنته القوات تحت إشراف إبراهيم جضران ، وإعادة تصدير النفط وتعطيل الإنتاج بسبب هذا الهجوم.
